الأحد، 16 سبتمبر 2012

( وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا)

الخميس، 13 أكتوبر 2011

كلما




فى شهر مايو الماضى 2011 زارنى الصديقان سالم العوكلى الشاعر _ الروائى .واحمد عريبى المصور البارع وكنا ثلاثتنا قد فرغنا من اصلاح ماافسده دهر المطابع القاهرية وتم اعادة طبعة اخرى للعدد الرابع من جريدة ميادين التى وثّقت لانتفاضة الشعب الليبى ضد الطغيان ولاتزال وبعد ان شربنا شايا بالنعناع اهديت لوحتين صغيرتين من مجموعة الاقنعة لصديقى العزيزين ولم اعتذر لهما عن مناكفات ابنى الصغير محمود المحببة طبعا ... وبعد ان ودعتهما عند مدخل العمارة قفلت راجعا لاجد قصاصة من ورق ابيض كتب عليها سالم بخط يده العبارة التالية : كلما رميت  لوحة / نهض خلفها جدار .

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

رسمت وجوه اصدقائى كثيرا من المرات وبعديد من الخامات لكنى احب تخطيطات عفوية قمت برسمها عام 1996 وجدتها هذه الايام وانا اقلّب اوراقى القديمة لتؤكد لى انهم يسكنون بؤرة الذاكرة كما كانوا ويتربعون كما درجوا فى سويداء القلب

السبت، 8 أكتوبر 2011

من ذاكرة المكان – غدامس _____________________ للمدن شرايين للماء العذب وأوردة لاستكمال دورة الماء أما غدامس القديمة فكمعبات النحل بيوت متلاصقة ومتراكبة لها فقط شرايين متعرجة تمتاح من عين الفرس عذوبتها عبر القرون جداول رقراقة وسواق موشوشة أسفل المدينة للصبايا فقط ميزة الاستحمام أما الرجال فلهم ميضاءات الجوامع وللأطفال شغب الحقول وما يساقط من رطب نخيلها وللزوار عبق البخور ومتعة الفرجة على ما أبدعت أنامل الغدامسيات من نقوش حمراء على جدران بيوتهن القادوس : عجوز غدامسي يقرفص أمام إناء يرشح يحسب الزمن بقطرات الماء الساعة 8 رشحات والرشحة 300 عدة على أصابع اليد ترى كم أمضى هذا العجوز من سنوات مائية يحسب الرشحات بسعفاتٍ معقودة من طرفها . ضيافة : حين يلتقيك الغدامسي لا يحس بك أما إذا استقبلك في بيته فإنه يفتح لكَ قلبه أولا ثم يغمرك البيت بفوح البخور ودفء الابتسامة والإصغاء لما تقول طوارق المهرجان : بثيابهم الزاهية الفضفاضة ومهاريهم الرشيقة طويلة الأعناق يقيمون نجعاً احتفالياً تبيع النساء المشغولات اليدوية و يرقص الرجال بسيوفهم اللامعة على وقع الطبول والغيطة مطلقين صرخاتهم المقتضبة حين تهزهم النشوة . ـــــــــــــــــــــــــــــــ هون في 20 نوفمبر 2005 م _____________________ السنوسى حبيب

الخميس، 22 سبتمبر 2011

(الفن يعلّم الالهام ) او كما قال جلال الدين الرومى (كيف يمكن اقامة البناء من طين وتبن على ماء البحر )